إن السكتة الدماغية من الحالات التي أصبحت منتشرة حاليا فهي تحدث بشكل طارئ ومفاجئ لذلك فشئ ضروري جدا الحصول على العلاج بشكل سريع حتى نقلل حدوث تلف لأجزاء الدماغ وحدوث الكثير من المضاعفات الأخرى الناتجة عن حدوث هذه السكتة الدماغية.
ففي كثير من الدول حاليا يقل عدد الموتى بالسكتة
الدماغية وذلك نتيجة لوجود الكثير من العلاجات الفعالة التي تقي من حدوث الكثير من الأضرار والمضاعفات
والتي تصل لحد الإعاقة للفرد المصاب وتجعله غير قادر على القيام بالكثير من
الوظائف الأساسية والضرورية لحياته.
كيفية حدوث السكتة الدماغية وعلاجها
الفرق بين السكتة الدماغية الإفقارية والنزفية
هناك فرق بين السكتة الدماغية الإفقارية والنزفية فالسكتة الدماغية الإفقارية تحدث نتيجة انقطاع الدم أو جزء منه عن الدماغ ولهذا فيمنع وصول الأكسجين والعناصر الأخرى المغذية إلى أنسجة الدماغ مما يؤدي إلى موت خلايا الدماغ في غصون دقائق لذلك فإن السكتة الدماغية من الحالات الخطيرة جداً.
بينما السكتة الدماغية النزفية فهي تحدث نتيجة تمزق في الأوعية الدموية للدماغ مما يعمل على حدوث نزيف في الدماغ وفي هذه الحالة يحدث زيادة للضغط على خلايا الدماغ مما يتسبب في تلفها والقضاء عليها تماما والقضاء على حياة الإنسان.
إقرأ أيضاً: كيفية حدوث الجلطة المفاجئة
أعراض حدوث السكتة الدماغية
هناك الكثير
من الأعراض التي إذا ظهرت على الفرد فإنه يجب عليه رفع حالة الحذر القصوى وسرعة
تناوله للأدوية الفعالة في وقت سريع جدا لسرعة التعافي من حدوث السكتة الدماغية
وتجنب مضاعفاتها ومن أهم هذه الأعراض ما يلي:
- حدوث صعوبة في التكلم والفهم وقد يفقد الوعي .
- حدوث ضعف أو شلل في الوجه أو الذراع أو الساق وقد تظهر في جهه واحدة فقط من الجسم.
- يجب على المريض رفع ذراعيه فوق رأسه حيث إذا بدأ أحد الذراعين بالسقوط فهذا دليل على إصابته بسكتة دماغية.
- عند تدلي أحد جانبي الفم عند التبسم فهذا إشارة إلى حدوث السكتة الدماغية أيضا.
- حدوث اضطراب في الرؤية بإحدى العينين أو الإثنين.
- الشعور بالصداع الشديد وقد يكون مصحوبا بالقئ .
- حدوث صعوبة في المشي وفقد توازنه وعدم التحكم في الحركة.
عوامل خطر الإصابة بالسكتة الدماغية
هناك الكثير
من العوامل التي قد تزيد من خطر حدوث السكتة الدماغية التي تختلف بين عوامل خطر
الأنماط الحياتية و عوامل الخطر الطبية كل هذه العوامل تزيد من حدوث الإصابة
بالسكتة الدماغية ومن أهم هذه العوامل ما
يلي
- حدوث زيادة في الوزن.
- حدوث قلة في النشاط البدني.
- تناول الكثير من الكحول.
- تناول أدوية معينة مثل الكوكايين أو الميثامفيتامين.
- حدوث ارتفاع ضغط الدم بشكل مستمر.
- التدخين المستمر .
- حدوث ارتفاع في مستوى الكوليسترول.
- الإصابة بالسكري.
- حدوث الانسدادي النومي.
- حدوث أمراض بالقلب مثل فشل القلب أو عيوب القلب أو عدوى القلب أو اضطراب النظم القلبي.
- قد يكون وراثي.
المضاعفات الناتجة من السكتة الدماغية
هناك الكثير
من المضاعفات التي قد تحدث نتيجة حدوث الإصابة بالسكتة الدماغية وعدم علاجها بشكل
سريع لتفادي هذه المضاعفات التي قد تؤثر على حياة الفرد وتجعله غير قادر على
ممارسة حياته بشكل طبيعي ومن أهم هذه المضاعفات ما يلي:
- حدوث فقدان لحركة العضلات ( الشلل ) في أحد شقي الجسم .
- حدوث صعوبة في الكلام أو البلع فالسكتة الدماغية قد تؤثر على عضلات الفم والحلق مما يصعب التحدث بوضوح أو البلع أو تناول الطعام.
- حدوث صعوبة في الفهم أو القراءة أو الكتابة.
- حدوث فقدان للذاكرة أو صعوبة التفكير.
- حدوث الإصابة بالاكتئاب.
- حدوث ألم أو تنميل في بعض أجزاء الجسم المصاب بالسكتة الدماغية.
- حدوث تغيرات في السلوك والرعاية الذاتية.
- عدم القدرة على القيام بالمهام اليومية.
كيفية علاج السكتة الدماغية
هناك العديد
من الأدوية التي يمكن تناولها لتقليل خطر الإصابة بسكتة دماغية مرة أخرى أو تقليل
حدوث مضاعفات خطيرة قد تؤثر على الفرد وتجعله غير قادر على القيام بوظائفه
المختلفة والتي قد تنهي حياته ومن أهم الأدوية ما يلي:
- تناول مضادات الصفيحات الدموية والتي تعمل على جعل هذه الخلايا أقل لزوجة وأقل عرضة للتجلط مثل الكلوبيدوغريل وقد يصف الطبيب معه جرعة أسبرين.
- استخدام مضادات التخثر مقل الهيبارين فهو سريع المفعول أو الوارفارين بطئ المفعول.
- استخدام أدوية
أخرى مثل ديبيجاتران (Pradaxa) وريفاروكسابان (Xarelto) وأبيكسابان (Eliquis) وإدوكسابان (Savaysa)ويكون مفعولها أسرع من الوارفارين ولا تحتاج
إلى إجراء تحاليل دم منتظمة أو متابعة من الطبيب كما تساعد هذه الأدوية أيضا في
تقليل خطر حدوث مضاعفات النزيف مقارنة بالوارفارين.
0 تعليقات